طنين الأذن وطرق علاجه بالخلايا الجذعية والأدوية التقليدية

يعرف عن الخلايا الجذعية بأن لديها القدرة على النمو وإصلاح الخلايا الموجودة في قوقعة الأذن، كما إنها تساعد على إصلاح وظيفة السمع وتنظيم تدفق الإشارات من الأذن الى الدماغ. طنين الأذن هو عبارة عن صوت يشبه الأمواج، أو هدير المياه، أو صوت يشبه الحيوانات، يشعر به المريض بين الحين والآخر ويجعله لا يستطيع السمع بشكل طبيعى، وقد يصبح مرتفعا فى بعض الاوقات، وفى أوقات أخرى منخفض.

علاج طنين الأذن بالخلايا الجذعية

بعد عملية الكشف على المريض وتحديد أسباب المشكلة يأتى دور البرنامج الذى يعمل على علاج طنين الأذن بالخلايا الجذعية Stem cell treatment for tinnitus، حيث يتكون من :

1. يتكون برنامج العلاج من سبعة أيام بواقع أربع جلسات للعلاج بالخلايا الجذعية.
2. بالإضافة إلى جلسة علاج داعمة تشمل العلاج بالهرمونات ودورة تغذية ومجموعتين من حقن الأذن.
3. يشمل العلاج على الببتيد وحقنتين وريديتين.

من ضمن مميزات علاج طنين الأذن بالخلايا الجذعية عدم وجود أى آثار جانبية من شأنها أن تؤثر على المريض، بالإضافة إلى تعويض المريض عن اللجوء للأجهزة المكلفة التى تستخدم لعلاج حالات طنين الأذن وضعف السمع.

ما هو طنين الأذن؟

طنين الأذن هو ليس مرض بالمعنى المعروف إلا أنه نتيجه لاختلالات والتهابات فى طبلة الأذن والقوقعة، وهو أشبه بالخلل الذى يصيب أذن الإنسان، هو ليس مرتبط بعمر معين إلا أن حالات الإصابة به تكثر من بداية سن الـ 40، وهو ليس مرض بالمعنى المعروف إلا أنه نتيجه لاختلالات والتهابات فى طبلة الأذن والقوقعة.

أسباب طنين الأذن

تتعدد الأسباب التى تعرض الخلايا الحساسة الموجودة فى الأذن خاصة فى القوقعة الى الإيذاء، والتى تؤدى بدورها إلى الإصابة بطنين الأذن، وتتمثل فى:

1- التقدم فى العمر

أشرنا أن هذا المرض ليس له سن معين، ولكن حالات الإصابة به تكثر فى سن الـ40 من العمر، ويصاب به النساء والرجال على حدى، كما أن التقدم فى العمر يساعد على سقوط الشمع الذى يحمى الأذن من الجراثيم، مما يساعد بشكل رئيسى على الإصابة بالمرض.

2- الأصوات المرتفعة

التعرض للأصوات المرتفعة كسماع الأغانى أو الحفلات الموسيقية باستمرار من شأنه أن يصيب الأذن بالتهابات تساعد على الإصابة بطنين الأذن، بالإضافة إلى ضعف القدرة على السمع مع مرور الزمن.

3- انسداد الأذن

وذلك متمثل فى زيادة كمية الشمع الموجودة فى الأذن، والذي يحمى الأذن من البكتيريا والفطريات، مما يجعل من الصعب تنظيفها فتظل فى الأذن محدثة التهابات شديدة .

4- تصلب عظيمات الأذن

عظيمات الأذن تنمو ليتكون بداخلها الشمع، وأى خلل أو اضطراب فى عملية نمو العظيمات من شأنه أن يصيب المريض بطنين الأذن.

5- التصلب الشرايينى

الإصابة بتصلب الشرايين يحدث نتيجة تجمع الدهون فى الأوعية الدموية المتصلة بالأذن، مما يصعب من وصول الدم إليها بشكل طبيعى مسببة طنين الأذن.

6- وجود أورام فى الرقبة أو الرأس

أورام الرقبة والرأس تؤدي بدورها إلى زيادة الضغط على الاوعية الدموية التى تنقل الدم إلى الأذن، وتجعل هناك فرط فى الدم المتدفق إليها مسببة أصوات مزعجة وآلام شديدة وبالتالي طنين الأذن.

7- ارتفاع ضغط الدم 

أو المواظبة على العادات الحياتية السيئة كالتدخين وشرب الكحوليات، والتى تؤثر بدورها على الدم المتدفق إلى الأذن.

8- التعرض لضربة على الرأس أو الأذن

التعرض لضربة قوية فى تلك المناطق من شأنها أن تحدث اضطراب فى الأوعية التى تحمل الدم إلى الأذن، محدثة طنين الأذن، وقد تتسبب فى تشقق تلك الأوعية محدثة نزيفا فى الأذن.

9- الآثار الجانبية 

للعديد من الأدوية من شأنها أن تؤثر على الأذن، مثل الأدوية التى تساهم فى علاج السرطان والمضادات الحيوية، وأدوية علاج الملاريا والإكتئاب والأمراض النفسية.

10- مرض مينيير

هو مرض ينتج عن تغير ضغط السوائل الموجودة في الأذن الداخلية، ويعتبر طنين الأذن من أهم الأعراض الدالة عليه، وقد ينشأ المرض نتيجة أي خلل يصيب المفاصل الفكية التي تفصل بين الفك السفلي وعظم الجمجمة.

11- الإصابة بورم حميد 

في العصب المغذي للأذن الداخلية الذي يعمل على التحكم بالسمع والاتزان، وقد ينتج عن ذلك الإصابة بطنين في أذن واحدة فقط.

طرق علاج أخري لطنين الأذن

هناك العديد من طرق علاج طنين الأذن التي ينصح الأطباء بها وبعض الإرشادات التى يمكن أن تساعد على علاج طنين الأذن والتى من بينها:

• علاج الالتهابات الموجودة فى الأذن نتيجة تجمع الشمع فيها مسببة هياجا وطنين الأذن، وذلك من خلال اللجوء إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة لكي يقوم بعملية شفط للشمع العالق بالأذن.
• إجراء عمليات جراحية لعلاج النمو المضطرب للعظيمات الموجودة فى الأذن، والتى تؤثر عليها بشكل سلبى محدثة هذا المرض.
• اللجوء إلى سماعات الأذن التى تقوم بدور كبير فى تحسين عملية السمع لمن يعانى من ضعف تلك الحاسة، كما أنها مفيدة للذين يعانون من مرض طنين الأذن، فهى تعمل على تعديل الأصوات التى تدخل الأذن وتتحكم فى قوتها أيضا.
• الاعتماد على أجهزة الإخفاء التى تعمل على إصدار أصوات بسيطة فى الأذن لتخفف من حدة طنين الأذن، وهى أجهزة صغيرة توضع خلف الأذن للإلهاء والتعايش مع المرض.
• توجد أدوية تستخدم لعلاج طنين الأذن وتخفف منه وولكنها لا تنهيه تماما، وأغلبها تستخدم لمدة قصيرة لما لها من بعض التأثيرات الجانبية، مثل أدوية مضادات الإكتئاب، وأدوية مضادات التوتر، وكذلك بعض أدوية الستيرويدات.
• زراعة أجهزة صغيرة تسمى القوقعة داخل رأس المريض الذي يعاني من فقدان السمع، وتستخدم أحيانا للمرضى الذين يعانون من الطنين، فتقوم هذه الأجهزة بتخطي وتجاوز التالف من الأذن الداخلية، وترسل إشارات تحفز العصب السمعي مباشرة.

الوقاية من طنين الأذن

من السهل تجنب خطر الإصابة بطنين الأذن إذا تم اتباع بعض النصائح البسيطة التى تتمثل فى:

1. عدم تناول الأدوية والمضادات الحيوية التى لها آثار جانبية مضرة للأذن.
2. تنظيف الأذن بشكل مستمر حتى لا يتراكم الشمع فيها مسببة طنين الأذن.
3. تجنب الضغط العصبى والنفسى والتعامل مع ضغوطات الحياة بشئ من الهدوء والحكمة.
4. تجنب التواجد فى الأماكن التى يكون فيها الصوت مرتفع، سواء كانت أماكن حفلات أو قاعات أو غيرها.
5. قياس ضغط الدم بشكل مستمر وعمل تحاليل لمعرفة نسبة الكوليسترول فى الدم، والحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومى.

#علاج_طنين_الأذن_بالخلايا_الجذعية #علاج_بالخلايا_الجذعية #أفضل_مستشفى_لعلاج_طنين_الأذن_في_تايلند